الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التفسير الميسر
.تفسير الآية رقم (37): ولقد طلبوا منه أن يفعلوا الفاحشة بضيوفه من الملائكة، فطمسنا أعينهم فلم يُبصروا شيئًا، فقيل لهم: ذوقوا عذابي وإنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام. .تفسير الآيات (38- 39): ولقد جاءهم وقت الصباح عذاب دائم استقر فيهم حتى يُفضي بهم إلى عذاب الآخرة، وذلك العذاب هو رجمهم بالحجارة وقلب قُراهم وجعل أعلاها أسفلها، فقيل لهم: ذوقوا عذابي الذي أنزلته بكم؛ لكفركم وتكذيبكم، وإنذاري الذي أنذركم به لوط عليه السلام. .تفسير الآية رقم (40): ولقد سَهَّلْنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ومعانيه للفهم والتدبر لمن أراد أن يتذكر، فهل مِن متعظ به؟ .تفسير الآية رقم (41): ولقد جاء أتباعَ فرعون وقومَه إنذارُنا بالعقوبة لهم على كفرهم. .تفسير الآية رقم (42): كذَّبوا بأدلتنا كلها الدالة على وحدانيتنا ونبوة أنبيائنا، فعاقبناهم بالعذاب عقوبة عزيز لا يغالَب، مقتدر على ما يشاء. .تفسير الآية رقم (43): أكفاركم- يا معشر قريش- خير مِنَ الذين تقدَّم ذكرهم ممن هلكوا بسبب تكذيبهم، أم لكم براءة مِن عقاب الله في الكتب المنزلة على الأنبياء بالسلامة من العقوبة؟ .تفسير الآية رقم (44): بل أيقول كفار مكة: نحن أولو حزم ورأي وأمرنا مجتمع، فنحن جماعة منتصرة لا يغلبنا من أرادنا بسوء؟ .تفسير الآية رقم (45): سيهزم جمع كفار مكة أمام المؤمنين، ويولُّون الأدبار، وقد حدث هذا يوم بدر. .تفسير الآية رقم (46): والساعة موعدهم الذي يُجازون فيه بما يستحقون، والساعة أعظم وأقسى مما لحقهم من العذاب يوم بدر. .تفسير الآيات (47- 48): إن المجرمين في تيه عن الحق وعناء وعذاب. يوم يُجرُّون في النار على وجوههم، ويقال لهم: ذوقوا شدة عذاب جهنم. .تفسير الآية رقم (49): إنَّا كل شيء خلقناه بمقدار قدرناه وقضيناه، وسبق علمنا به، وكتابتنا له في اللوح المحفوظ. .تفسير الآية رقم (50): وما أمرنا للشيء إذا أردناه إلا أن نقول قولة واحدة وهي كن، فيكون كلمح البصر، لا يتأخر طرفة عين. .تفسير الآية رقم (51): ولقد أهلكنا أشباهكم في الكفر من الأمم الخالية، فهل من متعظ بما حلَّ بهم من النَّكال والعذاب؟ .تفسير الآية رقم (52): وكل شيء فعله أشباهكم الماضون من خير أو شرٍّ مكتوب في الكتب التي كتبتها الحفظة. .تفسير الآية رقم (53): وكل صغير وكبير من أعمالهم مُسَطَّر في صحائفهم، وسيجازون به. .تفسير الآية رقم (54): إن المتقين في بساتين عظيمة، وأنهار واسعة يوم القيامة. .تفسير الآية رقم (55): في مجلس حق، لا لغو فيه ولا تأثيم عند الله المَلِك العظيم، الخالق للأشياء كلها، المقتدر على كل شيء تبارك وتعالى. .سورة الرحمن: .تفسير الآيات (1- 2): الرحمن علَّم الإنسان القرآن؛ بتيسير تلاوته وحفظه وفهم معانيه. .تفسير الآيات (3- 4): خلق الإنسان، علَّمه البيان عمَّا في نفسه تمييزًا له عن غيره. .تفسير الآية رقم (5): الشمس والقمر يجريان متعاقبَين بحساب متقن، لا يختلف ولا يضطرب. .تفسير الآية رقم (6): والنجم الذي في السماء وأشجار الأرض، تعرف ربها وتسجد له، وتنقاد لما سخرَّها له مِن مصالح عباده ومنافعهم. .تفسير الآية رقم (7): والسماء رفعها فوق الأرض، ووضع في الأرض العدل الذي أمر به وشرعه لعباده. .تفسير الآيات (8- 9): لئلا تعتدوا وتخونوا مَن وَزَنتم له، وأقيموا الوزن بالعدل، ولا تُنْقِصوا الميزان إذا وَزَنتم للناس. .تفسير الآيات (10- 12): والأرض وضعها ومهَّدها؛ ليستقر عليها الخلق. فيها فاكهة النخل ذات الأوعية التي يكون منها الثمر، وفيها الحب ذو القشر؛ رزقًا لكم ولأنعامكم، وفيها كل نبت طيب الرائحة. .تفسير الآية رقم (13): فبأي نِعَم ربكما الدينية والدنيوية- يا معشر الجن والإنس- تكذِّبان؟ وما أحسن جواب الجن حين تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم هذه السورة، فكلما مر بهذه الآية، قالوا: «ولا بشيء من آلائك ربَّنا نكذب، فلك الحمد»، وهكذا ينبغي للعبد إذا تليت عليه نعم الله وآلاؤه، أن يُقرَّ بها، ويشكر الله ويحمده عليها. .تفسير الآيات (14- 15): خلق أبا الإنسان، وهو آدم من طين يابس كالفَخَّار، وخلق إبليس، وهو من الجن من لهب النار المختلط بعضه ببعض. .تفسير الآية رقم (16): فبأي نِعَم ربكما- يا معشر الإنس والجن- تكذِّبان؟ .تفسير الآية رقم (17): هو سبحانه وتعالى ربُّ مشرقَي الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربَيها فيهما، فالجميع تحت تدبيره وربوبيته. .تفسير الآية رقم (18): فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ .تفسير الآيات (19- 20): خلط الله ماء البحرين- العذب والملح- يلتقيان. بينهما حاجز، فلا يطغى أحدهما على الآخر، ويذهب بخصائصه، بل يبقى العذب عذبًا، والملح ملحًا مع تلاقيهما. .تفسير الآية رقم (21): فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ .تفسير الآية رقم (22): يخرج من البحرين بقدرة الله اللؤلؤ والمَرْجان. .تفسير الآية رقم (23): فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ .تفسير الآية رقم (24): وله سبحانه وتعالى السفن الضخمة التي تجري في البحر بمنافع الناس، رافعة قلاعها وأشرعتها كالجبال. .تفسير الآية رقم (25): فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ .تفسير الآيات (26- 27): كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك، ويبقى وجه ربك ذو العظمة والكبرياء والفضل والجود. وفي الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى بما يليق به سبحانه، دون تشبيه ولا تكييف. .تفسير الآية رقم (28): فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟
|